الاستغفار .. وكيفيته وعدده
ج1. منقول من موقع الشيخ ابن باز
الاستغفار مأمور به ومشروع، والإنسان في حاجة إليه شديدة، يقول الله /: وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [البقرة:199]،
ويقول جل وعلا: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ [آل عمران:135]،
فالمؤمن مأمور بالاستغفار في جميع الأوقات، قد كان النبي ﷺ
يكثر من الاستغفار وهو سيد ولد آدم ، قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما
تأخر، ومع هذا يكثر من الاستغفار، ويقول: والله إني لأستغفر الله في اليوم والليلة أكثر من سبعين مرة ويقول: يا أيهاا الناس! توبوا إلى ربكم فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة عليه الصلاة والسلام، فالاستغفار أمر مطلوب فينبغي للمؤمن والمؤمنة الإكثار من الاستغفار.
المقصود يطلب المغفرة بأي صيغة، رب اغفر لي، أو اللهم اغفر لي، أو اللهم اغفر لي ذنوبي، أو اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك، أو أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه كل هذا طيب، وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير ومن استغفاره اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني،، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت
وسيد الاستغفار حث عليه النبي ﷺ وهو: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت،، أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت إذا قالها صباحًا موقنًا بذلك دخل الجنة وإذا قالها مساءً ومات عليها دخل الجنة، فضل عظيم، يقال له: سيد الاستغفار، يعني: رئيس الاستغفار وأفضله، اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم.
إسلام ويب
فضائل الاستغفار وتحديده بعدد معين
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن من فضائل الاستغفار أنه سبب لتحصيل الرزق وقضاء الحاجات، كما بيناه بأدلته في الفتوى رقم: 29748، والفتوى رقم: 77727.
ولا حرج على من يبحث عن وظيفة أن يستغفر الله لذلك ويكثر من الاستغفار، ولكن لا ينبغي أن يتقيد فيه بعدد معين لا يتعداه ولا ينقص منه، وانظر الفتوى رقم: 51760 عن الذكر بعدد معين بين السنة والبدعة، والفتوى رقم: 118092 عن حكم المواظبة على الذكر بعدد معين لم يثبت في الشرع.
والله أعلم.
مواد ذات صلة
حكم ترديد قوله تعالى: فاعلم أنه لا إله إلا الله. كورد
بعض الأدعية الجامعة
طلب المسلمين من الله الصلاة على نبيه
بعض آداب الدعاء وأسباب إجابته، وحكم الدعاء دون مباشرة الأسباب المادية الظاهرة
الدعاء بأدعية الكرب في غير وقت الكرب
مراتب ذكر الله وأفضلها
دعاء كفارة المجلس بعد قراءة القرآن الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق