9 مصاحف


/ /   /

السبت، 9 أكتوبر 2021

30 فضيلة من فضائل أذكار الصباح والمساء المؤلف د.أحمد مصطفى متولي

الحمدُ لله الَّذِي لا رافعَ لما وَضَعَ، ولا واضِعَ لما رفع، ولا مانِع لما أعْطَى ولا مُعْطِي لما منَع، ولا قاطعَ لما وَصَل ولا وَاصِل لما قَطَعَ، 
 فسبحانَهُ من مُدَبِّرٍ عظيم، وإِله حكِيم رحيم، فَبِحكْمتِه وقعَ الضررُ وبرحمته نَفَع، أحْمَدُه على جميع أفْعَاله، وأشْكُرُه على واسِع إفضالِه، وأشْهد أنْ لا إِله إلاَّ الله وحْدَه لا شريكَ له أحْكَمَ ما شَرَعَ وأبْدَعَ ما صَنَع، وأشهد أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه أرْسلَه والْكُفْرُ قد عَلاَ وارتفع، وصالَ واجْتمع، فأهْبَطَه من عَلْيائِه وقَمعَ، وفَرَّقَ من شَرِّه ما اجْتَمع، صلَّى الله عليه وعلى صاحِبه أبي بكرٍ الَّذِي نَجمَ نَجْمُ شجاعَتِه يومَ الرِّدَّةِ وطَلَع، وعلى عُمَرَ الَّذِي عَزَّ به الإِسلامُ وامتنَع، وعلى عثمانَ المقتولِ ظلْماً وما ابْتَدَعَ، وعلى عليٍّ الَّذِي دحضَ الْكُفْرَ بجهادِهِ وقَمعَ، وعلى جميع آلِهِ وأصحابِه ما سَجَد مُصَلٍّ وركع، وسلَّم تسليماً.

*****
30 فَضِيلَةً مِنْ فَضَائِلِ أذْكَارِ الصَّبَاحِ وَالمَسَاءِ
1- ذِكرٌ يعدلُ عتقَ رقَبةٍ([1]):
فَعَنْ أَبِي عَيَّاش الزُّرَقيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الْمُلكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كَانَ لَهُ عَدْلُ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَحُطَّ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكَانَ فَي حِرْزٍ مِنَ الشَّيطَانِ حَتَّى يُمْسِي، وَإِذَا أَمْسَى فَمِثْلُ ذَلِكَ حَتَّى يُصْبِحَ» . قَالَ: فَرأَى رَجُلٌ رَسُولَ اللهِ - صلى الله علَيه وسلم - فِيمَا يَرَى النَّائِمُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ أَبَا عَيَّاش يَرْوِي عَنْكَ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ: «صَدَقَ أَبُو عَيَّاش»([2])
وعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحُمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْر، أَوْ مَنَحَ ([3])مَنِيحَةً ([4]) أَوْ هَدَى زُقَاقاً ([5]) كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَة»([6]

 
2- وذِكرٌ يعدلُ عتقَ أَرْبَعِ رِقَابٍ:
فَعَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مِرَارٍ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ أَنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ» ([7]

 
3- وذِكرٌ يعدلُ عتقَ عَشْرِ رِقَابٍ([8]) :
فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ فِي يَوْمٍ مائَةَ مَرَّةٍ كَانَتْ لَهُ عَدْلُ ([9]) عَشْرُ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مائَةُ حسنةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزاً مِنَ الشَّيْطَانِ([10]) يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِي، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إَلاَّ رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنهُ» ([11])
4-10:([12]) وذِكرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ يُكتبُ به عشرُ حَسَنَاتٍ مُوجِبَاتٍ ([13]) وَيُمحَى به عَشْرُ سَيِّئاتٍ مُوْبِقَاتٍ([14]):
فَعَنْ عُمَارَةَ بْنِ شَبِيبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمْيتُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير، عَشْرَ مَرَّاتٍ عَلَى إِثْرِ ([15]) الْمَغْرِبِ، بَعَثَ اللهَ لَهُ مَسْلَحهً ([16]) يَحْفَظُونَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ مُوجِبَاتٍ ([17]) وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئاتٍ مُوْبِقَاتٍ([18]) وَكَانَتْ لَهُ بِعَدْلِ عَشْرِ رِقَابٍ مُؤْمِنَاتٍ» ([19])
وعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ حِينَ يَنْصَرِفُ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ أُعْطِيَ بِهِنَّ سَبْعًا: كُتِبَ لَهُ بِهِنَّ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ بِهِنَّ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ بِهِنَّ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكُنَّ لَهُ عَدْلُ عَشْرِ نَسَمَاتٍ، وَكُنَّ لَهُ حَافِظًا مِنَ الشَّيْطَانِ، وَحِرْزًا مِنَ الْمَكْرُوهِ، وَلَمْ يَلْحَقْهُ فِي يَوْمِهِ ذَلِكَ ذَنْبٌ إِلَّا الشِّرْكُ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يَنْصَرِفُ مِنَ الْمَغْرِبِ أُعْطِيَ مِثْلُ ذَلِكَ لَيْلَتَهُ " ([20]

 
11-12: وذِكرٌ مَن قاله مِائَتي مَرَّهٍ فِي يَوْمٍ، لَمْ يَسْبِقْهُ أَحَدٌ كَانَ قَبْلَهُ، وَلاَ يُدْرِكْهُ أَحَدٌ بَعْدَهُ:
فَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحُمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، مِائَتي مَرَّهٍ فِي يَوْمٍ، لَمْ يَسْبِقْهُ أَحَدٌ كَانَ قَبْلَهُ، وَلاَ يُدْرِكْهُ أَحَدٌ بَعْدَهُ، إِلاَّ بِأَفْضَلَ مِنْ عَمَلِهِ» ([21]

 
13- وذِكرٌ مَن قاله مِائَتي مَرَّهٍ فِي يَوْمٍ لَمْ يُوافِ أَحَدٌ مِنَ الْخَلاَئِقِ بِمِثْلِ مَا وَافَى:
فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ قَالَ حِيْنَ يُصْبِحُ: سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيم وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّهٍ، وَإِذَا أَمْسَى كَذَلِكَ، لَمْ يُوافِ أَحَدٌ مِنَ الْخَلاَئِقِ بِمِثْلِ مَا وَافَى»([22]

 
14- وذِكرٌ مَن قاله مِائَتي مَرَّهٍ فِي يَوْمٍ لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إَلاَّ أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ:
فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، مِائَةَ مَرَّةٍ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إَلاَّ أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ» ([23]

 
15- وذِكرٌ مَن قاله فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ:
فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ»([24])
16- وأَرْبَعُ كَلِمَاتٍ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ بعدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ تَعْدِلُ ذِكرَ سَاعَتَينِ:
فَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنْ جُويرِيَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ، وَهِىَ فِي مَسْجِدِهَا ([25]) ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهِيَ جَالِسَةٌ، فَقَالَ: «مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟» قَالَتْ: نَعَمْ قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ»([26]

 
17- وَثَلَاثُ كَلِمَاتٍ، مَنْ قَالهَا إِذَا أَصْبَحَ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ:
فَعَنِ الْمُنَيْذِرِ الْإفْرِيقِيِّ صَاحِبِ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يَقُولُ: " مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ: رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، فَأَنَا الزَّعِيمُ لآخُذَ بِيَدِهِ حَتَّى أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ "([27])
وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - قَالَ: " مَنْ قَالَ: رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا , وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا , وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا , وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ "([28]

 
18- وَمَنْ صَلَّى على النَّبِيِّ الأَمِينِ حِينَ يُصْبِحُ عَشْراً وحِينَ يُمْسِي عَشْراً أَدْرَكَتْهُ شَفَاعَتُهُ يَوْمَ الدِّين:
فعن أبي الدرداء رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"مَنْ صَلَّى عَلَيَّ حِينَ يُصْبِحُ عَشْراً وحِينَ يُمْسِي عَشْراً أَدْرَكَتْهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ"([29])
قال المناوى: "أي تُدركه فيها شفاعةٌ خاصةٌ غير العامة وفي هذا الحديث وما قبله وبعده دلالة على شرف هذه العبادة من تضعيف صلاة الله وتكفير السيئات ورفع الدرجات "([30]

 
19-22:([31]) ومِائَةُ تَسْبِيحَةٍ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ بَدَنَةٍ([32]) ومِائَةُ تحميدة أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ فَرَسٍ ومِائَةُ تكبيرةٍ أَفْضَلُ مِنْ عِتْقِ مِائَةِ رَقَبَةٍ:
فعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ مِائَةَ مَرَّةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا كَانَ أَفْضَلَ مِنْ مِائَةِ بَدَنَةٍ، وَمَنْ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ مِائَةَ مَرَّةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَبْلَ غُرُوبِهَا كَانَ أَفْضَلَ مِنْ مِائَةِ فَرَسٍ يُحْمَلُ عَلَيْهَا، وَمَنْ قَالَ: اللهُ أَكْبَرُ مِائَةَ مَرَّةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا، كَانَ أَفْضَلَ مِنْ عِتْقِ مِائَةِ رَقَبَةٍ، وَمَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مِائَةَ مَرَّةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا، لَمْ يَجِئْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَدٌ بِعَمَلٍ أَفْضَلَ مِنْ عَمَلِهِ إِلَّا مَنْ قَالَ قَوْلَهُ أَوْ زَادَ " ([33])
وعَنْ أُمَّ هَانِئ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: مَرَّ بِي ذَاتَ يَوْمٍ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّي قَدْ كَبُرتُ وَضَعُفتُ - أَوْ كَمَا قَالَتْ - فَمُرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ وَأَنَا جَالِسهٌ، قَالَ: «سَبَّحِي اللهَ مَائَةَ تَسْبِيْحَةٍ، فَإِنَّهَا تَعْدِلُ لَكِ مَائَةَ رَقَبَةٍ تُعْتِقِيْنَهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيل، وَاحْمَدِي اللهَ مَائَةَ تَحْمِيْدَةٍ تَعْدِلُ لَكِ مَائَةَ فَرَسٍ مُسْرَّجَةٍ مُلْجَمَةٍ تَحْمِلِيْنَ عَلَيْهَا فِي سَبيِلِ اللهِ، وَكَبِّرِي اللهَ مَائَةَ تَكْبِيرَةٍ فَإِنَّهَا تَعْدِلُ لَكِ مَائَةَ بَدَنَةٍ مُقَلَّدَةٍ مُتَقَبَّلَةٍ، وَهَلَّلِي اللهَ مَائَةَ تَهْلِيلَةٍ» . قَالَ ابْنُ خَلَفٍ - الرَّاوِي عَنْ عَاصِمٍ -: أَحْسبهُ قَالَ: «تَمْلأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضَ، وَلاَ يُرْفَعُ يَوْمَئذٍ لأَحَدٍ عَمَلٌ إِلاَّ أَنْ يَأْتِي بِمِثْلِ مَا أَتَيْتِ بِهِ» ([34]

 
23-24: وَدُعَاءٌ مَنْ قَالَهُ حِينَ يُصْبِحَ، وَحِينَ يُمْسِى ثَلاَثَ مَرَّاتِ، لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلاَء ولَمْ يَضُرَّهُ شَىْءٌ:
فَعَنْ عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «مَنْ قَالَ: بِاسْمِ اللهِ الَّذِي لاَ يَضُرُ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ، فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم ثَلاَث مَرَّاتٍ، لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلاَءٍ حِتَّى يُصْبِحَ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ ثَلاَث مَرَّاتٍ، لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلاَءٍ حَتَّى يُمْسِي»([35])
وعَنْ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلِيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ « مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِى صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كَلِّ لَيْلَةٍ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِى لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَىْءٌ فِى الأَرْضِ وَلاَ فِى السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ - فَيَضُرَّهُ شَىْءٌ »([36]) . قَالَ وَكَانَ أَبَانُ قَدْ أَصَابَهُ طَرَفٌ مِنَ الْفَالِجِ فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْظُرُ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ أَبَانُ مَا تَنْظُرُ إِلَىَّ أَمَا إِنَّ الْحَدِيثَ كَمَا قَدْ حَدَّثْتُكَ وَلَكِنِّى لَمْ أَقُلْهُ يَوْمَئِذٍ لِيُمْضِىَ اللَّهُ عَلَىَّ قَدَرَهُ . 

 
25- وَدُعَاءٌ مَنْ قَالَهُ حِينَ يُمْسِى ثَلاَثَ مَرَّاتِ لَمْ تَضُرَّهُ حَيَّةٌ أَوْ عَقْرَبٌ:
فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: لَدَغَتْ عَقْرَبٌ رَجُلاً فَلَمْ يَنَم لَيْلَتَهُ، فَقِيْلَ للنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ فَلاَناً لَدَغَتْهُ عَقْرَبٌ فَلَمْ يَنَمْ لَيْلَتَهُ، فَقَالَ: «أَمَا إِنَّهُ لَوْ قَالَ حِينَ أَمْسَى: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، مَا ضَرَّةُ لَدْغُ عَقْرَبٍ حَتَّى يُصْبِح» ([37])
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِى: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ - ثَلاَثَ مَرَّاتِ - لَمْ تَضُرَّهُ حَيَّةٌ إِلَى الصَّباَحِ»([38]

 
26- وَدُعَاءٌ مَنْ قَالَهُ مِن لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ وَمَاتَ دَخَلَ الْجَنَّةَ:
فَعَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللهُ عَلِيْهِ وَسَلَّمَ « سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّى ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنِى وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَىَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِى ، فَاغْفِرْ لِى ، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ » . قَالَ « وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا ، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِىَ ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهْوَ مُوقِنٌ بِهَا ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ ، فَهْوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ »([39]) . 

 
27- وَآَيةٌ مَنْ قَرَأَهَا حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي حُفِظَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ:
فعَنْ مُحَمَّدِ بن أُبَيِّ بن كَعْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ كَانَ لَهُ جُرْنٌ مِنْ تَمْرٍ ، فَكَانَ يَنْقُصُ ، فَحَرَسَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَإِذَا هُوَ بِدَابَّةٍ شِبْهِ الْغُلامِ الْمُحْتَلِمِ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلامَ ، فَقَالَ : مَا أَنْتَ ، جِنِّيٌّ أَمْ إِنْسِيٌّ ؟ ، قَالَ : لا بَلْ جِنِّيٌّ ، قَالَ : فَنَاوِلْنِي يَدَكَ ، فَنَاوَلَهُ يَدَهُ ، فَإِذَا يَدُهُ يَدُ كَلْبٍ ، وَشَعْرُهُ شَعْرُ كَلْبٍ ، قَالَ : هَكَذَا خَلْقُ الْجِنِّ ، قَالَ : قَدْ عَلِمَتِ الْجِنُّ أَنَّ مَا فِيهِمْ رَجُلٌ أَشَدُّ مِنِّي ، قَالَ : فَمَا جَاءَ بِكَ ؟ قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّكَ تُحِبُّ الصَّدَقَةَ ، فَجِئْنَا نُصِيبُ مِنْ طَعَامِكَ ، قَالَ : فَمَا يُنْجِينَا مِنْكُمْ ؟ قَالَ : هَذِهِ الآيَةُ الَّتِي فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ : ( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوم ....... )([40]) مَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي أُجِيرَ مِنَّا حَتَّى يُصْبِحَ ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ أُجِيرَ مِنَّا حَتَّى يُمْسِيَ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلِيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : « صَدَقَ الْخَبِيثُ »([41]). 

 
28-29: وآيَتَانِ مَنْ قَرَأَ بهما فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ:
عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْآيَتَانِ مِنْ آخَرِ سُورَة الْبَقَرَة مَنْ قَرَأَ بهما فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ»([42])
عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ، أَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، وَلَا يُقْرَآنِ فِي دَارٍ ثَلَاثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبُهَا شَيْطَانٌ» ([43])
30- وَثَلَاثُ سُوَرٍ مَنْ قَرَأَهَا حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي كَفَتَاْهُ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ:
فعَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ خَرَجْنَا فِى لَيْلَةِ مَطَرٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلِيْهِ وَسَلَّمَ لِيُصَلِّىَ لَنـَا فَأَدْرَكْنَـاهُ فَقَـالَ : « أَصَلَّي تُمْ » . فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا فَقَالَ « قُلْ » . فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ثُمَّ قَالَ « قُلْ » . فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ثُمَّ قَالَ « قُلْ » . فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَقُولُ قَالَ « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِين تُمْسِى وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ»([44])
*****
وَأَخِيراً
إن أردت أن تحظى بمضاعفة هذه الأجور والحسنات فتذكر قول سيد البريات : «مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ»([45])
فطُوبى لكل من دلّ على هذا الخير واتقاه، سواء بكلمة أو موعظة ابتغي بها وجه الله، كذا من علقها على بيت من بيوت الله، ومن طبعها رجاء ثوابها ووزعها على عباد الله، ومن بثها عبر القنوات الفضائية، أو شبكة الإنترنت العالمية، ومن ترجمها إلى اللغات الأجنبية، لتنتفع بها جميع الأمة الإسلامية، ويكفيه وعد سيد البرية : «نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا، فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ» ([46])
أموت ويبقى كل ما كتبته فياليت من قرأ دعا ليا
عسى الإله أن يعفو عنى ويغفر لى سوء فعالـيا
كَتَبَهُ    أبو عبد الرحمن أحمد مصطفى
dr_ahmedmostafa_CP@yahoo.com
(حقوق الطبع لكل مسلم عدا مَن غيَّر فيه أو استخدمه فى أغراض تجارية)
*****
الفِهْرِسُ
مُقدِّمَةٌ 2
30 فَضِيلَةً مِنْ فَضَائِلِ أذْكَارِ الصَّبَاحِ وَالمَسَاءِ 3
1- ذِكرٌ يعدلُ عتقَ رقَبةٍ(): 3
2- وذِكرٌ يعدلُ عتقَ أَرْبَعِ رِقَابٍ: 5
3- وذِكرٌ يعدلُ عتقَ عَشْرِ رِقَابٍ() : 6
4-10:() وذِكرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ يُكتبُ به عشرُ حَسَنَاتٍ مُوجِبَاتٍ () وَيُمحَى به عَشْرُ سَيِّئاتٍ مُوْبِقَاتٍ(): 7
11-12: وذِكرٌ مَن قاله مِائَتي مَرَّهٍ فِي يَوْمٍ، لَمْ يَسْبِقْهُ أَحَدٌ كَانَ قَبْلَهُ، وَلاَ يُدْرِكْهُ أَحَدٌ بَعْدَهُ: 9
13- وذِكرٌ مَن قاله مِائَتي مَرَّهٍ فِي يَوْمٍ لَمْ يُوافِ أَحَدٌ مِنَ الْخَلاَئِقِ بِمِثْلِ مَا وَافَى: 10
14- وذِكرٌ مَن قاله مِائَتي مَرَّهٍ فِي يَوْمٍ لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إَلاَّ أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ: 11
15- وذِكرٌ مَن قاله فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ: 12
16- وأَرْبَعُ كَلِمَاتٍ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ بعدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ تَعْدِلُ ذِكرَ سَاعَتَينِ: 12
17- وَثَلَاثُ كَلِمَاتٍ، مَنْ قَالهَا إِذَا أَصْبَحَ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ: 13
18- وَمَنْ صَلَّى على النَّبِيِّ الأَمِينِ حِينَ يُصْبِحُ عَشْراً وحِينَ يُمْسِي عَشْراً أَدْرَكَتْهُ شَفَاعَتُهُ يَوْمَ الدِّين: 14
19-22:() ومِائَةُ تَسْبِيحَةٍ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ بَدَنَةٍ() ومِائَةُ تحميدة أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ فَرَسٍ ومِائَةُ تكبيرةٍ أَفْضَلُ مِنْ عِتْقِ مِائَةِ رَقَبَةٍ: 16
23-24: وَدُعَاءٌ مَنْ قَالَهُ حِينَ يُصْبِحَ، وَحِينَ يُمْسِى ثَلاَثَ مَرَّاتِ، لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلاَء ولَمْ يَضُرَّهُ شَىْءٌ: 18
25- وَدُعَاءٌ مَنْ قَالَهُ حِينَ يُمْسِى ثَلاَثَ مَرَّاتِ لَمْ تَضُرَّهُ حَيَّةٌ أَوْ عَقْرَبٌ: 20
26- وَدُعَاءٌ مَنْ قَالَهُ مِن لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ وَمَاتَ دَخَلَ الْجَنَّةَ: 21
27- وَآَيةٌ مَنْ قَرَأَهَا حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي حُفِظَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ: 22
28-29: وآيَتَانِ مَنْ قَرَأَ بهما فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ: 23
30- وَثَلَاثُ سُوَرٍ مَنْ قَرَأَهَا حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي كَفَتَاْهُ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ: 24
وَأَخِيراً 25
الفِهْرِسُ. 

===================

 27
([1]) تَخَيَّلْ أخي الكَريم أنَّ بإعْتَاقِكَ رَقبةً وَاحِدَةً تُعْتَقُ مِنَ النَّارِ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أَيُّمَا رَجُلٍ أَعْتَقَ امْرَأً مُسْلِمًا، اسْتَنْقَذَ اللهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْهُ مِنْ النَّارِ ((خ) 2381 , (م) 24 - (1509)) فَكَيْفَ لَو أعْتقتَ رَقَبَةً فِي الصَبَاحِ وَأُخْرَى فِي المَسَاءِ
([2])رواهُ ابن ماجه (3867) باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى،
([3]) منح: أعطى.
([4]) منيحة: هي الناقة يعطيها الرجل ليشربون لبنها وينتفعون من وبرها مدة ثم يردونها إليه، وتسمى الناقة المعطاة على هذا الوجه منيحة.
([5]) هدى زقاقا: الزقاق بالضم الطريق يريد من دل الضال أو الأعمى على طريقه.
([6]) رواهُ أحمد (18554) وصححه الألباني في الترغيب والترهيب (1535) .
([7]) رواهُ البخاري (6041) باب فضل التهليل، ومسلم (2693) باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء، واللفظ له.
([8])تَخَيَّلْ أخي الكَريم أنَّ بإعْتَاقِكَ رَقبةً وَاحِدَةً تُعْتَقُ مِنَ النَّارِ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أَيُّمَا رَجُلٍ أَعْتَقَ امْرَأً مُسْلِمًا، اسْتَنْقَذَ اللهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْهُ مِنْ النَّارِ ((خ) 2381 , (م) 24 - (1509)) فَكَيْفَ لَو أعْتقتَ عَشْرَ رِقَابٍ فِي الصَبَاحِ وَأُخْرَى فِي المَسَاءِ
([9]) عدل رقبة: أي: مثل عتقها.
([10]) في حرز: أي: في حفظ وصون.
([11]) رواهُ البخاري (6040) باب فضل التهليل، واللفظ له، ومسلم (2691) باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء.
([12]) عَدَدتُ سَبعَ فَضَائِلَ هُنَا لِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:" أُعْطِيَ بِهِنَّ سَبْعًا" فِي الحَدِيثِ التَاليِ تَحْتَ هَذَا العنْوَانِ
([13]) موجبات: أي: للجنة.
([14]) موبقات: مهلكات.
([15]) على أثر: أي: بَعْد.
([16]) مسلحة: المسلحة القوم الذين يحفظون الثغور من العدو وسموا مسلحة لأنهم يكونون ذوي سلاح أو لأنهم يسكنون المسلحة وهي كالثغر.
([17]) موجبات: أي: للجنة.
([18]) موبقات: مهلكات.
([19]) رواهُ الترمذي (3534) ، وقال الألباني: حسن لغيره, صحيح الترغيب (473)
([20]) رواه ابن أبي الدنيا والطبراني بإسناد حسن واللفظ له وقال الألباني: حسن لغيره, صحيح الترغيب (475)
([21]) رواهُ أحمد (6740) وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (1591) ، الصحيحة (2762) .
([22]) رواهُ أَبو داود (5091) - كتاب الأدب - باب ما يقول إذا أصبح، وصححه الألباني في صحيح الجامع (6425)
([23]) رواهُ مسلم (2692) باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء، أحمد (8821)
([24]) رواهُ البخاري (645) واللفظ له، ومسلم (2691)
([25]) في مسجدها: أي: موضع صلاتها.
([26]) رواهُ مسلم (2726) باب التسبيح أول النهار وعند النوم، واللفظ له، أبو داود (1503) باب التسبيح بالحصى
([27]) رواهُ الطبرانيُّ في الكبير (838) , وصححه الألبانيُّ في الصَّحِيحَة: 2686 , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 657
([28]) رواهُ أبوداود (1529) , وصححه الألبانيُّ في الصَّحِيحَة: 334
([29]) (حسن:صحيح الجامع:6357)
([30]) (فتح القدير: 6/169)
([31]) عَدَدتُ أَرْبَعَ فَضَائِلَ هُنا وهي فَضَائِلُ (سُبْحَانَ اللهِ- الْحَمْدُ لِلَّهِ- اللهُ أَكْبَرُ- لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) المَذْكُورَة فِي الحَدِيثِ
([32])الْبَدَنَة: هِيَ نَاقَة أَوْ بَقَرَة، وَلَا تَقَع الْبَدَنَة عَلَى الشَّاة. وَقَالَ بَعْض الْأَئِمَّة الْبَدَنَة هِيَ الْإِبِل خَاصَّة، وَيَدُلّ عَلَيْهِ قَوْله تَعَالَى {فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبهَا} سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِعِظَمِ بَدَنهَا، وَإِنَّمَا أُلْحِقَتْ الْبَقَرَة بِالْإِبِلِ بِالسُّنَّةِ، وَهُوَ قَوْله - صلى اللهُ عليه وسلَّم - " تُجْزِئ الْبَدَنَة عَنْ سَبْعَة " وَالْبَقَرَة عَنْ سَبْعَة. عون المعبود - (6 / 266)
([33]) رواهُ الترمذي وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (658)
([34]) رواهُ أحمد (2679) ، واللفظ له، ابن ماجه (3810) باب فضل التسبيح،وحسنه الألباني في الصحيحة (1316) .
([35]) أَبو داود (588) باب ما يقول إذا أصبح، وصححه الألباني في صحيح الجامع (6426-2180)
([36])رواهُ ابن ماجة (3869)- كتاب الدعاء - باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (3134) .
([37]) رواهُ مسلم (279) باب التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء وغيره، وابن ماجه (3518) باب رقية الحية والعقرب
([38]) ابن حبان (118) ، وَصَحَّحَهُ الألبَانِيُّ في صَحِيحِ الجَامِعِ (6427)
([39])رواهُ البخاري (6306) - كتاب الدعوات - باب أفضل الاستغفار وقوله تعالى استغفروا ربكم
([40]) [البقرة : 255 ]
([41]) رواهُ الطبرانيُّ في الكبير (541) وصححه الألباني في صحيح الترغيب (662)
([42]) صحيح: متفق عليه وهو في المشكاة برقم:2125
([43]) صحيح: صحيح الترغيب:1467
([44])رواهُ أَبو داود (5082) - كتاب الأدب - باب ما يقول إذا أصبح وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (5082 )
([45]) رواه مسلم:133
([46]) رواه الترمذى وصححه الألباني في صحيح الجامع : 6764

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ج 1.وج2. كتاب الفتن المؤلف : نعيم بن حماد المروزي أبو عبد الله [[ من 1 الي 2001 -]]

  ج 1. كتاب الفتن  نعيم بن حماد المروزي أبو عبد الله   ما كان من رسول الله صلى عليه وسلم من التقدم ومن أصحابه في الفتن التي هي كائنة...