9 مصاحف


/ /   /

السبت، 9 أكتوبر 2021

45. فضيلة من فضائل أذكار الصلاة المؤلف د.أحمد مصطفى متول

 

مُقَدِّمَةٌ

 الحمدُ لله القويِّ المتين، الظاهر القاهر المُبين، لا يعزب عن سمْعِه أقَلُّ الأنين، ولا يخْفَى على بصرِه حركَاتُ الجَنِين، ذَلَّ لكبريائِه جبابرة السلاطين، قضى قضاءه كما شاء على الخاطِئين، وسبقَ اختيارهُ من اختاره من العالمِين، فهؤلاء أهلُ الشِّمَالِ وهؤلاءِ أهلُ اليمين، أحمدُه سبحانَه حمدَ الشاكِرين، وأسأله معونَة الصابِرِين، واسْتَجِيرُ بِهِ من العذابِ المُهين، وأشهد أنْ لا إِله إِلاَّ الله الملكُ الحقُّ المُبين، وأشهدُ أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه المصطفى الأمين، صلَّى الله عليه وعلى صاحِبه أبي بكرٍ أول تابعٍ على الدِّين، وعلى عمرَ القويِّ في أمر الله فلا يَلِين، وعلى عثمانَ زوجِ ابنتِي الرسولِ ونعمَ القرِين، وعلى عليٍّ بَحْر العلومِ الأنزع البطين، وعلى جميع آل بيت الرسول الطاهرين، وعلى سائِر أصَحابِه الطَّيِّبين، وأتباعِه في ديِنه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليماً.


45 فَضِيلَةً مِنْ فَضَائِلِ أذْكَارِ الصَّلَاةِ

1- دُعاءُ دُخولِ بُيُوتِ اللهِ .. سَبَبٌ لِحِفْظِ العَبْدِ بإِذْنِ الله:

   فَعَنْ عبد لله بن عمرو رَضِىَ اللهُ عَنْهُمَا عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنّهُ كانَ إذَا دَخَلَ المسجد, قالَ: "أعُوذُ باللهِ العَظِيمِ وبِوجْهِهِ الكَرِيمِ, وسُلطَانِهِ القَدِيمِ, مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ " قالَ: " فإذَا قَالَ ذَلِكَ, قالَ الشَّيْطَانُ: حُفِظَ مِنَّي سَائِرَ اليوْمِ "([1])

 

2- أَدْعِيَةُ استفتاحِ الصَّلَاةِ مِنْ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ([2])

3- ودُعاءُ استفتاحٍ للصلَوَاتِ ..تُـُفْتَحُ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاواتِ:

فَعَنْ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - إِذْ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ للهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: " مَنْ الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا؟ " , قَالَ رَجُلٌ مِنِ الْقَوْمِ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: " عَجِبْتُ لَهَا، فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وفي رواية: (لَقَدْ ابْتَدَرَهَا اثْنَا عَشَرَ مَلَكًا) " , قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يَقُولُ ذَلِكَ([3]).

4- ودُعاءُ استفتاحٍ للصلاة .. يبتدره ملائكةُ الله:

فَعَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِنَا إِذْ جَاءَ رَجُلٌ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ وَقَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ. الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ قَالَ: " أَيُّكُمِ الَّذِي تَكَلَّمَ بِكَلِمَاتٍ؟ فَأَرَمَّ الْقَوْمُ. قَالَ: "إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ بَأْسًا". قَالَ: أَنَا يَا رَسُولُ اللَّهِ جِئْتُ وَقَدْ حَفَزَنِي النَّفَسُ فَقُلْتُهَا، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا" ([4])

5- والاسْتِعَاذَةُ قَبَلَ القراءةِ في الصَّلَاةِ مِنْ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ([5]).

6- والاستعاذةُ والتَّفْلُ في الصَّلَاةِ تدفعُ الوَسْوَسَةَ بِإذنِ الله:

فَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ صَلَاتِي وَقِرَاءَتِي  يَلْبِسُهَا عَلَيَّ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " ذَاكَ شَيْطَانٌ يُقَالُ لَهُ: خِنْزَبٌ , فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْهُ , وَاتْفُلْ  عَنْ يَسَارِكَ ثَلَاثًا ", قَالَ: فَفَعَلْتُ ذَلِكَ , فَأَذْهَبَهُ اللهُ عَنِّي. ([6])

7-8: وسورةُ الفاتحةِ نورٌ منْ الأَنْوَار.. ويُعطى قارئها بكل حرف منها بِإِذْنِ العَزِيزِ الغَفَّار:

فَعَنْ ابْن عَبَّاس قَالَ: بَيْنَمَا جِبْرِيلُ قَاعِدٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ نَقِيضًا مِنْ فَوْقِهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: «هَذَا بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ فُتِحَ الْيَوْمَ لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إِلَّا الْيَوْمَ فَنَزَلَ مِنْهُ مَلَكٌ فَقَالَ هَذَا مَلَكٌ نَزَلَ إِلَى الْأَرْضِ لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إِلَّا الْيَوْمَ فَسَلَّمَ وَقَالَ أَبْشِرْ بِنُورَيْنِ أُوتِيتَهُمَا لَمْ يُؤْتَهُمَا نَبِيٌّ قَبْلَكَ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ لَنْ تَقْرَأَ بِحَرْفٍ مِنْهُمَا إِلَّا أَعْطيته»([7]) . 

9- وسورةُ الفاتحةُ قِسْمَةٌ بين العبيدِ وبين رَبِّهِمُ المَجيد:

فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ ثَلَاثًا غَيْرُ تَمَامٍ» فَقِيلَ لِأَبِي هُرَيْرَةَ: إِنَّا نَكُون وَرَاء الإِمَام فَقَالَ اقْرَأْ بِهَا فِي نَفْسِكَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «قَالَ اللَّهُ تَعَالَى قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ (الْحَمد لله رب الْعَالمين) قَالَ اللَّهُ تَعَالَى حَمِدَنِي عَبْدِي وَإِذَا قَالَ (الرَّحْمَن الرَّحِيم) قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي وَإِذَا قَالَ (مَالك يَوْم الدّين) قَالَ مجدني عَبدِي وَقَالَ مرّة فوض إِلَيّ عَبدِي فَإِذا قَالَ (إياك نعْبد وَإِيَّاك نستعين) قَالَ هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالّين) قَالَ هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ»([8])


10- ومَنْ وَافَقَ تأمينُهُ تأمينَ المَلاَئِكَةِ  فِي السَّمَاءِ غُفِرَ لَهُ بِإذن فاطرِ الأرضِ والسَّمَاءِ:

فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ: آمِين، وَقاَلتِ المَلاَئِكَةُ فِي السَّمَاءِ: آمِين، فَوَافَقَتْ إحْدَاهُمَا الأُخْرَى، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»([9])

11- والتَّسْبِيحُ في االركوعِ مِنَ الصَّلَاةِ مِنْ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ([10]).

12- والتَّحْمِيدُ بَعْدَ الرَّفْعِ مِنَ االركوعِ فِي الصَّلَاةِ مِنْ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ([11]).

13- ودُعاءٌ خالصٌ لله([12]) .. يتسابق إليه ملائكةُ الله:

فعَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ، قَالَ: " كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ "، قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: «مَنِ المُتَكَلِّمُ» قَالَ: أَنَا، قَالَ: «رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ»([13])

14- والتَّسْبِيحُ في السُّجُودِ في الصَّلَاةِ مِنْ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ([14]).

15- وَبَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ اسْتِغْفَار .. وَذَاكَ مِنْ هَدْيِ النَّبِيِّ المُخْتَارِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ([15]).

16- والتَّشَهُّدُ في الصَّلَاةِ مِنْ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ([16]).

17- والصَّلَاةُ على النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد التشهد مِنْ هَدْيِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ([17]).

 18- واالدُّعَاءُ بَعْدَ التَّشَهُّدُ في الصَّلَاةِ مِنْ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ([18])

19-  وذكرٌ بَعْدَ الصَّلاةِ وَصِيَّةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

فعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَخَذَ بيَدِي يَوماً ثُمَّ قَالَ: «يَا مُعَاذُ! : وَاللهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ» . فَقَالَ مُعَاذٌ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ! وَأَنَا وَاللهِ أُحِبُّكَ، فَقَالَ: «أُوْصِيكَ يَا مُعَاذُ لاَ تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ! أَعَنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكِ»([19])


 

20- والذكرٌ بَعْدَ الصَّلاةِ مِنْ هَدْيِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ([20])

 

 


21-  ومُعَقِّبَات.. لاَ يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ من الإِخْوَةِ وَالأَخَوَات:

 فَعَنْ كَعْب بْنِ عُجَرَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «مُعَقِّبَاتٌ لاَ يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ، أَوْ فَاعِلُهُنَّ: ثَلاَثٌ وَثَلاَثُونَ تَسْبِيْحَه، وَثَلاَثٌ وَثَلاَثُونَ تَحْمِيدَه، وَأَرْبَعٌ وَثَلاَثُونَ تَكْبِيْرَه فِي دُبُرِ كُلِّ َصلاَةٍ»([21])

 22-  وذكرُ خِتَامِ الصَّلاةِ يَغْفِرُ الخَطَيئات.. وَإِنْ كَانَتَ مِثْلَ زَبَدِ الْبحَارِ والمُحيطَات::

فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ سَبَّحَ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ: ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ وَحَمِدَ اللهَ ثَلاَثاً وَثَلاَثِيْنَ وَكَبَّر اللهَ ثَلاَثاً وَثَلاَثِيْنَ، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تِمَامَ الْمِائَة: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ لَهُ الْمُلك وَلَهُ الْحَمْد وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيء قَدِير، غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتَ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ» ([22])

 

 

 

23-24: ومَنْ حَافَظَ علي ذكرُ خِتَامِ الصلاة.. أَدْرَكْ مَنْ سَبَقَهُ، وَلَمْ يُدْرَكْهُ أَحَدٌ بَعْدَهُ بِإِذْنِ اللَّهِ:

فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ الْفُقَرَاءُ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالوُا: ذَهَبَ أَهَلُ الدُّثُورِ مِنَ الأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ الْعُلَى وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ، يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَلَهُمْ فَضْلٌ مِنْ أَمْوَالٍ يَحُجُّونَ بِهَا وَيَعْتَمِرونَ، وَيُجَاهِدُونَ وَيَتَصْدَّقُونَ، قَالَ: «أَلاَ أُحَدِّثُكُمْ بأَمْرٍ، إِنْ أَخْذتُمْ بِهِ أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ، وَلَمْ يُدْرَكْكُمْ أَحَدٌ بَعْدَكُمْ، وَكُنْتُمْ خَيْرَ مَنْ أَنْتُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ إِلاَّ مَنْ عَمِلَ مَثْلَهُ؟ تُسبِّحُونَ وَتَحْمَدُونَ وَتُكَبِّرُونَ، خَلْفَ كُلِّ صَلاَةٍ: ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ» . فَاخْتَلَفْنَا بَيْنَنَا، فَقَالَ بَعْضُنَا: نُسبِّحُ ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ، وَنَحْمَدُ ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ وَنُكْبِّرُ أَرْبَعاً وَثَلاَثِينَ، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: «تَقَولُ: سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَاللهُ أَكْبَرُ حَتَّى يَكونَ مِنْهُنَّ كُلِّهنَّ ثَلاَثٌ وَثَلاَثُونَ» ([23])

25- وخِصْلَتَانِ ..سببٌ لدخولِ الجنان:

فَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - «خِصْلَتَانِ لا يُحْصِيهِمَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ، إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ، هُمَا يَسيرٌ، وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَليْلٌ، يُسَبِّحُ اللهَ دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ عَشْراً، ويَحْمَدُهُ عَشْراً، وَيُكَبِّرُ عَشْراً» . قَالَ: فَأَنَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَعْقِدُهَا بِيَدِهِ، قَالَ: فَقَالَ: «خَمْسُونَ وَمِئَةٌ بِاللِّسَانِ([24]) وَأَلْفٌ وَخَمْسُ مِئَةٍ فِي الْمِيزَانِ وإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، سَبَّحَ وَحَمِدَ وَكَبَّرَ مِئَه ([25]) فَتِلْكَ مِئَةٌ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ فِي الْمِيْزَانِ، فَأَيُّكُمْ يَعْمَلُ فِي الْيَومِ الْوَاحِدِ أَلْفَيْنِ وَخَمْسَ مِئَةِ سَيِّئَةٍ» . قَالَ: كيْفَ لاَ يُحْصِيْهَا؟ قَالَ: «يَأَتِي أَحَدَكُمُ الشَّيْطَانُ وَهُوَ فِي صَلاَةٍ، فَيَقُولُ: اذْكُرْ كَذَا، اذْكُرْ كَذَا حَتَّى شَغَلَهُ، وَلَعَلَّةُ أَنْ لاَ يَعْقِلَ، وَيَأتْيِهِ فِي مَضْجَعِهِ فَلاَ يَزَالُ يُنَوِّمُهُ حَتَّى يَنَامَ»([26])


 

26- وأَرْبَعُ كَلِمَاتٍ، ثَلاَثَ مَرَّات.. بعد صَلَاةِ الصُّبْحِ تَعْدِلُ ذِكْرَ سَاعَات:

فَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: عَنْ جُويرِيَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ، وَهِىَ فِي مَسْجِدِهَا ([27]) ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهِيَ جَالِسَةٌ، فَقَالَ: «مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟» قَالَتْ: نَعَمْ قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ»([28])

27- وذِكرٌ مَنْ قَالَهُ دُبُرَ صَلَاةِ الْغَدَاة.. كَانَ أَفْضَلَ أَهْلِ الْأَرْضِ عَمَلًا بِإِذْنِ اللَّهِ:

فَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: " مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ صَلَاةِ الْغَدَاة لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ , يُحْيِي وَيُمِيتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، مِائَةَ مَرَّةٍ قَبْلَ أَنْ يَثْنِيَ رِجْلَيْهِ ([29]), كَانَ يَوْمَئِذٍ أَفْضَلَ أَهْلِ الْأَرْضِ عَمَلًا، إِلَّا مَنْ قَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ، أَوْ زَادَ عَلَى مَا قَالَ "([30])

28- ومَنْ سبَّحَ في دُبُرِ صلاةِ الغَداةِ مائةَ تسبيحةٍ, وهللَ مائةَ تهليلةٍ, غُفرتْ لهُ ذنوبُهُ والسيئات, ولو كانتْ مثل زبدِ البِحَارِ وَالمُحِيطَات:                                      

فَعَنْ أبي هريرة رَضِىَ اللهُ عَنْهُ  قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سبَّحَ في دُبُرِ صلاةِ الغَداةِ مائةَ تسبيحةٍ, وهللَ مائةَ تهليلةٍ, غُفرتْ لهُ ذنوبُهُ, ولو كانتْ مثل زبدِ البحرِ "([31])

29-35:([32]) وذِكرٌ بَعْدَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ وصَلَاةِ الْمَغْرِبِ عَشْرَ مَرَّاتٍ يُكتبُ لَهُ بِهِنَّ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَيُمْحَي عَنْهُ بِهِنَّ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَيُرْفَعُ لَهُ بِهِنَّ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكُنَّ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ نَسَمَاتٍ، وَكُنَّ لَهُ حِفْظًا مِنَ الشَّيْطَانِ وَحِرْزًا مِنَ الْمَكْرُوهَات، وَلَمْ يَلْحَقْهُ فِي يَوْمِهِ ذَلِكَ ذُنُوبٌ ولَا خَطِيئَات([33]) :

فَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ حِينَ يَنْصَرِفُ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ أُعْطِيَ بِهِنَّ سَبْعًا: كُتِبَ لَهُ بِهِنَّ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمُحِيَ عَنْهُ بِهِنَّ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ بِهِنَّ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكُنَّ لَهُ عَدْلُ عَشْرِ نَسَمَاتٍ، وَكُنَّ لَهُ حَافِظًا مِنَ الشَّيْطَانِ، وَحِرْزًا مِنَ الْمَكْرُوهِ، وَلَمْ يَلْحَقْهُ فِي يَوْمِهِ ذَلِكَ ذَنْبٌ إِلَّا الشِّرْكُ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَنْ قَالَهُنَّ حِينَ يَنْصَرِفُ مِنَ الْمَغْرِبِ أُعْطِيَ مِثْلُ ذَلِكَ لَيْلَتَهُ " ([34])

وعَنْ عُمَارَةَ بْنِ شَبِيبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمْيتُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير، عَشْرَ مَرَّاتٍ عَلَى إِثْرِ ([35]) الْمَغْرِبِ، بَعَثَ اللهَ لَهُ مَسْلَحهً ([36]) يَحْفَظُونَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ مُوجِبَاتٍ ([37]) وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئاتٍ مُوْبِقَاتٍ([38]) وَكَانَتْ لَهُ بِعَدْلِ عَشْرِ رِقَابٍ مُؤْمِنَاتٍ» ([39])

36-37: وَعَمَلٌ يَسْتَغْرِقُ نَحْوَ سَاعَتَيْن.. يُكْتَبُ لَكَ بِهِ أَجْرَ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّتَيْن:

فَمَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ , كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ:

 فَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ , كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ , تَامَّةٍ تَامَّةٍ , تَامَّةٍ "([40])


 

38-39: وَذِكْرُ اللَّهِ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَفْضَلُ مِنْ عِتْقِ أَرْبَعَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَذِكْرُ اللَّهِ مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ أَفْضَلُ مِنْ عِتْقِ أَرْبَعَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ:

فَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَلَأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَة»([41])

 

40- ومَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاة دَخَلَ الْجَنَّةَ بِإِذْنِ الله:

 فَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَّا أَنْ يَمُوتَ»([42]) 

41- وَدُعَاءُ القُنُوتِ في الوَتْرِ مِنْ هَدْيِ سَيِّدِ الغُرِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ([43]).

42- وَ الذِكْرُ بَعْدَ الوَتْرِ مِنْ هَدْيِ سَيِّدِ الغُرِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ([44]).

42- وَالقُنُوتُ في الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ للنَّازِلَاتِ.. مِنْ هَدْيِ سَيِّدِ البَرِيَّاتِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ([45]).

43- وَدُعَاءُ صَلَاةِ الاسْتِخَارَة .. مِنْ هَدْيِ مَنْ جَاءَنَا بِالبِشَارَة([46]) صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ([47]).

44- وَالدعاءُ في صَلَاةِ الجنازةِ للأمْوَات.. مِنْ هَدْيِ سَيِّدِ البَرِيَّاتِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ([48]).

45- وَالدعاءُ في صَلَاةِ الاسْتِسْقَاء.. مِنْ هَدْيِ خَاتَمِ الأَنْبِيَاء صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ([49]).

وَأَخِيراً

إن أردت أن تحظى بمضاعفة هذه الأجور والحسنات فتذكر قول سيد البريات : «مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ»([50])

فطُوبى لكل من دلّ على هذا الخير واتقاه، سواء بكلمة أو موعظة ابتغي بها وجه الله، كذا من علقها على بيت من بيوت الله، ومن طبعها رجاء ثوابها ووزعها على عباد الله، ومن بثها عبر القنوات الفضائية، أو شبكة الإنترنت العالمية، ومن ترجمها إلى اللغات الأجنبية، لتنتفع بها جميع الأمة الإسلامية، ويكفيه وعد سيد البرية : «نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا، فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ» ([51])


أموت ويبقى كل ما كتبته    فياليت من قرأ دعا ليا

عسى الإله أن يعفو عنى     ويغفر لى سوء فعالـيا

كَتَبَهُ

أبو عبد الرحمن أحمد مصطفى

dr_ahmedmostafa_CP@yahoo.com

(حقوق الطبع لكل مسلم عدا مَن غيَّر فيه أو استخدمه فى أغراض تجارية)

*****
الفِهْرِس
ُ

مُقَدِّمَةٌ 2

45 فَضِيلَةً مِنْ فَضَائِلِ أذْكَارِ الصَّلَاةِ 3

1- دُعاءُ دُخولِ بُيُوتِ اللهِ .. سَبَبٌ لِحِفْظِ العَبْدِ بإِذْنِ الله: 3

2- أَدْعِيَةُ استفتاحِ الصَّلَاةِ مِنْ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ() 4

3- ودُعاءُ استفتاحٍ للصلَوَاتِ ..تُـُفْتَحُ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاواتِ: 6

4- ودُعاءُ استفتاحٍ للصلاة .. يبتدره ملائكةُ الله: 6

5- والاسْتِعَاذَةُ قَبَلَ القراءةِ في الصَّلَاةِ مِنْ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(). 7

6- والاستعاذةُ والتَّفْلُ في الصَّلَاةِ تدفعُ الوَسْوَسَةَ بِإذنِ الله: 7

7-8: وسورةُ الفاتحةِ نورٌ منْ الأَنْوَار.. ويُعطى قارئها بكل حرف منها بِإِذْنِ العَزِيزِ الغَفَّار: 7

9- وسورةُ الفاتحةُ قِسْمَةٌ بين العبيدِ وبين رَبِّهِمُ المَجيد: 8

10- ومَنْ وَافَقَ تأمينُهُ تأمينَ المَلاَئِكَةِ  فِي السَّمَاءِ غُفِرَ لَهُ بِإذن فاطرِ الأرضِ والسَّمَاءِ: 9

11- والتَّسْبِيحُ في االركوعِ مِنَ الصَّلَاةِ مِنْ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(). 10

12- والتَّحْمِيدُ بَعْدَ الرَّفْعِ مِنَ االركوعِ فِي الصَّلَاةِ مِنْ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(). 10

13- ودُعاءٌ خالصٌ لله() .. يتسابق إليه ملائكةُ الله: 11

14- والتَّسْبِيحُ في السُّجُودِ في الصَّلَاةِ مِنْ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(). 12

15- وَبَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ اسْتِغْفَار .. وَذَاكَ مِنْ هَدْيِ النَّبِيِّ المُخْتَارِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(). 13

16- والتَّشَهُّدُ في الصَّلَاةِ مِنْ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(). 13

17- والصَّلَاةُ على النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد التشهد مِنْ هَدْيِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(). 13

18- واالدُّعَاءُ بَعْدَ التَّشَهُّدُ في الصَّلَاةِ مِنْ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ() 16

19-  وذكرٌ بَعْدَ الصَّلاةِ وَصِيَّةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: 18

20- والذكرٌ بَعْدَ الصَّلاةِ مِنْ هَدْيِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ() 19

21-  ومُعَقِّبَات.. لاَ يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ من الإِخْوَةِ وَالأَخَوَات: 21

22-  وذكرُ خِتَامِ الصَّلاةِ يَغْفِرُ الخَطَيئات.. وَإِنْ كَانَتَ مِثْلَ زَبَدِ الْبحَارِ والمُحيطَات:: 21

23-24: ومَنْ حَافَظَ علي ذكرُ خِتَامِ الصلاة.. أَدْرَكْ مَنْ سَبَقَهُ، وَلَمْ يُدْرَكْهُ أَحَدٌ بَعْدَهُ بِإِذْنِ اللَّهِ: 22

25- وخِصْلَتَانِ ..سببٌ لدخولِ الجنان: 22

26- وأَرْبَعُ كَلِمَاتٍ، ثَلاَثَ مَرَّات.. بعد صَلَاةِ الصُّبْحِ تَعْدِلُ ذِكْرَ سَاعَات: 24

27- وذِكرٌ مَنْ قَالَهُ دُبُرَ صَلَاةِ الْغَدَاة.. كَانَ أَفْضَلَ أَهْلِ الْأَرْضِ عَمَلًا بِإِذْنِ اللَّهِ: 24

28- ومَنْ سبَّحَ في دُبُرِ صلاةِ الغَداةِ مائةَ تسبيحةٍ, وهللَ مائةَ تهليلةٍ, غُفرتْ لهُ ذنوبُهُ والسيئات, ولو كانتْ مثل زبدِ البِحَارِ وَالمُحِيطَات: 25

29-35:() وذِكرٌ بَعْدَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ وصَلَاةِ الْمَغْرِبِ عَشْرَ مَرَّاتٍ يُكتبُ لَهُ بِهِنَّ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَيُمْحَي عَنْهُ بِهِنَّ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَيُرْفَعُ لَهُ بِهِنَّ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكُنَّ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ نَسَمَاتٍ، وَكُنَّ لَهُ حِفْظًا مِنَ الشَّيْطَانِ وَحِرْزًا مِنَ الْمَكْرُوهَات، وَلَمْ يَلْحَقْهُ فِي يَوْمِهِ ذَلِكَ ذُنُوبٌ ولَا خَطِيئَات() : 25

36-37: وَعَمَلٌ يَسْتَغْرِقُ نَحْوَ سَاعَتَيْن.. يُكْتَبُ لَكَ بِهِ أَجْرَ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّتَيْن: 27

38-39: وَذِكْرُ اللَّهِ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَفْضَلُ مِنْ عِتْقِ أَرْبَعَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَذِكْرُ اللَّهِ مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ أَفْضَلُ مِنْ عِتْقِ أَرْبَعَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ: 28

40- ومَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاة دَخَلَ الْجَنَّةَ بِإِذْنِ الله: 28

41- وَدُعَاءُ القُنُوتِ في الوَتْرِ مِنْ هَدْيِ سَيِّدِ الغُرِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(). 29

42- وَ الذِكْرُ بَعْدَ الوَتْرِ مِنْ هَدْيِ سَيِّدِ الغُرِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(). 29

42- وَالقُنُوتُ في الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ للنَّازِلَاتِ.. مِنْ هَدْيِ سَيِّدِ البَرِيَّاتِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(). 30

43- وَدُعَاءُ صَلَاةِ الاسْتِخَارَة .. مِنْ هَدْيِ مَنْ جَاءَنَا بِالبِشَارَة() صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(). 31

44- وَالدعاءُ في صَلَاةِ الجنازةِ للأمْوَات.. مِنْ هَدْيِ سَيِّدِ البَرِيَّاتِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (). 31

45- وَالدعاءُ في صَلَاةِ الاسْتِسْقَاء.. مِنْ هَدْيِ خَاتَمِ الأَنْبِيَاء صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (). 32

وَأَخِيراً 33

الفِهْرِسُ



([1])صحيح أبي داود (485)

 

([2]) ومنها:

·   " اللَّهُمَّ باعِدْ بَينِي وبينَ خَطايَايَ كَماَ باعَدْتَ بيْن المشرِق والمغرِبِ, اللهــمَّ نَقِّني مِنْ خَطايَاي كَماَ يُنَقَّى الثـَّوبُ الأبيضُ مـِنَ الدَّنَسِ, اللهمَّ اغْسلْنِي مِنْ خطايَايَ بالثَّلجِ والماءِ والبردِ".

·        " الله أكبرُ كبيراً, والحمدُ الله كَثيراً, وسُبحانَ الله بُكْرَةً وأصيلاً, (ثلاثاً), أعوذُ بالله مِن الشَّيطانِ الرَّجيـمِ, مِـن نَفْخِهِ ونَفْثِهِ وهَمْزِهِ"

·        " سُبحانَكَ اللَّهمَّ وبحمدِكَ, وتبارَكَ اسمُكَ, وتعالى جَدُّكَ, ولا إلهَ غيرُكَ " ويزيد في صلاة الليل:"لا إلهَ إلا الله ,( ثلاثاً) الله أكبُر كبيراً, (ثلاثاً)

·        " الْحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ "

·   " وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ , إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ , لَا شَرِيكَ لَهُ , وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ, اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ , لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ, سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ, أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ , ظَلَمْتُ نَفْسِي , وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي , فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا , إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ , وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ , لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ , وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا , لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ , لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ , وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ , وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ , وَالْمَهْدِيُّ مَنْ هَدَيْتَ , تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ , أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ".

·   "اللَّهُمَّ ربَّ جِبرِيلَ وميكَائِيلَ وإسرافِيل‍ فَاطِرَ السَّماوَاتِ والأرضِ, عَالِمَ الغَيبِ والشَّهادَةِ أنتَ تحكُمُ بينَ عبادِكَ فيمَا كانُوا فيهِ يختَلِفُونَ, اهْدِنِي لما اختُلِفَ فِيهِ مِنَ الحقِّ بِإِذْنِكَ, إنَّكَ تَهدِي مَنْ تَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُستقِيمٍ "

·   " اللَّهُمَّ لكَ الحمْدُ, أنتَ نورُ السَّماواتِ والأرضِ ومَن فيهنَّ, ولكَ الحمْدُ, أنتَ قيَّامُ السَّماواتِ والأرضِ, ومَن فيهِنَّ, ولكَ الحمدُ, أنتَ ربُّ السَّماواتِ والأرضِ, ومَن فيهنَّ, ولكَ الحمدُ, أنتَ الحقُّ, ووعْدُكَ الحقُّ, وقولُكَ الحقَّ, ولقاؤكَ حقُّ, والجنَّةُ حقُّ, والنّارُ حقُّ, والنبيونَ حق,ُّ ومحمَّد حقُّ, والساعَة حـقُّ,

·   اللهمَّ لَكَ أسلَمْتَ, وبكَ آمَنْتُ, وعليكَ توكَّلْتُ, وإليكَ أنَبْتُ, وبكَ خاصَمْتُ, وإليكَ حاكَمْتُ, فاغفِرْ لي ما قدَّمْتُ وما أخَّرْتُ, وما أسرَرْتُ وما أعلنت,ُ أنْتَ إلهي, لا إلهَ إلا أنتَ "

·   كان صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  يكبرُ عشراً, ويحمدُ عشراً, ويسبحُ عشراً, ويهللُ عشراً, ويستغفرُ عشراً, ويقول: " اللهمَّ اغفِرْ لي واهدنِي وارزُقني وعافني " عشراً ويقول:" اللَّهُمَّ إني أعوذُ بكَ مِن الضيقِ يومَ الحساب" عشراً. 

·   كان صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  يكبرُ عشراً, ويحمدُ عشراً, ويقول:" سُبْحَانَ الله وبِحَمْدِهِ " عَشْراً, وقالَ:" سُبحَانَ الملِكِ القُدُّسِ " عَشْراً, واستغفَرَ عَشْراً, وهلَّلَ عَشراً ثمَّ يقول: " اللَّهُمَّ إنَّي أعُوذُ بِكَ مِنْ ضيقِ الدُّنيا, وضيقِ يَومِ القيامةِ " عَشْراً ثمَّ يفتتح الصلاة 

·        "اللهُ أكبرُ ثلاثا ذو الملكوتِ والجبروتِ والكبرياءِ والعظمة"

 

([3]) رواهُ مُسلم: 150 - (601)

([4])رواهُ النسائي: 901 وصححه الألباني

([5]) ومنها:

·        " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه "

·         " أعوذ بالله السميع العليـم من الشيطان الرجيـم من همزه ونفخه ونفثه"

·         " أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم "

 

([6])رواهُ مسلم: 2203

 

([7])  رَوَاهُ مُسلم وهو في صحيح الترغيب برقم:1456

([8])  رَوَاهُ مُسلم وهو في صحيح الترغيب برقم:1455

([9])  رواهُ البخاري (748) باب فضل التأمين، واللفظ له، ومسلم (410) باب التسميع والتحميد والتأمين.

([10]) ومنه:

·        " سُبحانَ ربِي العَظيِم "  ثلاثَ مراتٍ

·        " سُبحانَ ربِي العَظيِم وبحمدِه " (ثلاثاً)

·        " سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ ربُّ الملائكَةِ والرُّوحِ "

·   " اللَّهُمَّ! لَكَ ركعت, وبك آمنتُ, ولك أسلمتُ, وعليك توكلتُ, أنتَ ربي, خشعَ لك سمعي, وبَصَرِي, ومُخّي وعظمي وعصبي لله, وما استقلت به قدمي لله ربِّ العَالَمِين "

·   " اللَّهُمَّ! لكَ ركعْتُ وبِكَ آمَنْتُ, ولكَ أسلَمْتُ, وعلَيْكَ تَوَكَّلْتُ, أنتَ ربِّي خَشَعَ سَمعِي وَبصَرِي, وَدَمِي, ولَحْمِي, وعَظمِي, وعَصَبِي للهِ ربِّ العَالَمِين " 

·        "سبْحانَكَ اللهمَّ ربَّنا وبحمدِكَ اللهمَّ اغفِرْ لي" 

·        " سُبْحَانَ ذِي الجبَرُوتِ والملكُوتِ, والكِبرِيَاءِ والعظَمَةِ"   

·        " سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحمدِكَ لا إلهَ إلا أنتَ "

 

([11]) ومنه:

·        "سَمِعَ الله لمنْ حَمِدَه "

·        "اللهم ربنا ولك الحمد "

·        " سمعَ الله لمن حمدهُ, ربَّنا ولكَ الحمدُ, ملءَ السماواتِ, وملءَ الأرضِ, وملءَ ما بينهما, وملءَ ما شئتَ من شيءٍ بعد"

·   " اللهمَّ ربَّنا لكَ الحمدُ, مِلءَ السماواتِ, ومِلءَ الأرضِ, ومِلءَ ما بينهما, ومِلَء ما شئتَ مِن شيءٍ بعدُ, أهلَ الثَّناءِ والمجدِ, أحقُّ ما قالَ العبدُ, وكُلُّنا لـكَ عبدٌ, اللهـمَّ لا مـانعَ لما أعطيتَ ولا معطيَ لما منعتَ, ولا ينفعُ ذا الجدِّ منكَ الجدُّ "

·        " ربَّنا ولكَ الحمـدُ حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه"

·        " لربي الحمدُ, لربي الحمدُ "

 

([12]) بعد الرفعِ من الركوعِ.

([13])  ( رواه البخاري:799)

 

([14]) ومنه:

·        " سُبْحانَ ربي الأعلى" (ثلاثاً) 

·   " اللهم لك سجدتُ وبكَ آمنتُ, ولكَ أسلمتُ, وأنتَ ربي, سجدَ وجهي للذي خلقه وصوَّره, فأحسن صُوره, وشق سمعه وبصره, فتبارك الله أحسن الخالقين "

·        " سَبْحانَ ربي العَظيِم وبحمدِه " (ثلاثاً) 

·        "اللهم اغفر لي ذنبي كله, ودِقَّه وجِلَّه, وأوله وآخره وعلانيته وسره"

·        " اللهمَّ إني أعوذُ بِرضاكَ من سَخَطِكَ, وبمعافاتِكَ مِن عُقوبَتِكَ, وأعوذُ بكَ مِنكَ, لا أُحْصي ثناءً عليـكَ, أنتَ كما أثنيتَ على نفسِكَ "

·        " سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ ربُّ الملائكَةِ والرُّوحِ "

·        " سجدَ لـك سوادي وخيالي, وآمن بـك فؤادي, أبوء بنعمتك عليَّ, هذي يدي وما جَنَيْتُ على نفسي "

·        " سُبْحَانَ ذي الجبروتِ والملكوتِ, والكبرياءِ والعظَمةِ "  

·        " اللَّهُمَّ اغفِرْ لِي مَا أسررتُ ومَا أعلَنْتُ "

·        " سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحمدِكَ لا إلهَ إلا أنتَ "

·   "اللَّهُمَّ اجعلْ في قَلْبي نُوراً, واجْعَلْ في سَمْعِي نُوراً, واجْعَلْ في بَصَري نُوراً, واجْعَلْ مِنْ تَحْتِي نُوراً, واجْعَلْ مِنْ فَوقِي نُوراً, وعَنْ يميني نُوراً, وعَنْ يَساري نُوراً, واجْعَلْ أمَامِي نُوراً, واجْعَلْ خَلْفِي  نُوراً, وأعْظِم لِي نُوراً"

 

([15]) ومنه:

·        " اللَّهُـمَّ اغفِرْ لـي, وارحمني, واجبرنـي, وارفعني, واهدنـي, وعافني, وارزقني "

·        " ربِّ اغفِرْ لِي, ربِّ اغفِرْ لِي "

 

 

([16])ومنه:

·   " التَّحِيَّاتُ لله, والصلَوات والطيِّباتُ, والسلامُ عليكَ أيُّها النبيُّ, ورحمةُ الله, وبركاتُه, السلامُ علينا, وعلى عبادِ الله الصالحينَ,  أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا الله, وأشهدُ أنَّ محمداً عبدهُ ورسولُه "

·   " التَّحِيَّاتُ المبَاركاتُ الصلواتُ, الطيباتُ لله, السلامُ عليكَ أيَّها النبيُّ, ورحمةُ الله وبركاتُه, السلامُ علينا وعلى عبادِ الله الصالحينَ, وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا الله, وأشهدُ أنَّ محمداً رسول الله "

·   " التَّحِيَّاتُ الطيباتُ الصلواتُ لله, السلامُ عليكَ, أيَّها النبيُّ, ورحمهُ الله, وبركاتُه, السلامُ علينا وعلى عبادِ الله الصالحينَ, أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا الله, وحده لا شريكَ له, وأشهدُ أنَّ محمداً عبده ورسوله "

 

([17])ومنها:

·    " اللهمَّ صلّ على محمدٍ وعلى أهل بيته, وعلى أزواجه, وذريته, كما صليت على آل إبراهيم, إنك حميد مجيد, وبارك على محمد, وعلى آل بيته, وعلى أزواجه, وذريته, كما باركت على آل إبراهيم, إنك حميد مجيد "

·   " اللهمَّ صلّ على محمدٍ وعلى آل محمدٍ، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهمَّ بارك على محمد، وعلى آل محمد, كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم, إنك حميد مجيد "

·   " اللهمَّ صلّ على محمدٍ وعلى آل محمدٍ, كما صليتَ على إبراهيمَ وآل إبراهيمَ, إنّك حميدٌ مجيد, وبارك على محمد, وعلى آل محمد, كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم, إنّك حميد مجيد "

·   " اللهـمَّ صلّ على محمدٍ النبي الأمي, وعلى آل محمد, كما صليت على آل إبراهيم, وبارك على محمد النبي الأمي و على آل محمد, كما باركت على آل إبراهيم في العالمين, إنّك حميد مجيد "

·   " اللهمَّ صلّ على محمد عبدك ورسولك, كما صليت على آل إبراهيم, وبارك على محمد عبدك ورسولك, وعلى آل محمد, كما باركت على إبراهيم, وعلى آل إبراهيم "

·   " اللهمَّ صلّ على محمد, وعلى أزواجه وذريته, كما صليت على آل إبراهيم, وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته, كما باركت على آل إبراهيم, إنك حميد مجيد "

·    " اللهمَّ صلّ على محمد وعلى آل محمد, وبارك على محمد وعلى آل محمد, كمـا صليت وباركـت على إبراهيـم وآل إبراهيـم إنك حميد مجيد "

قال الشيخ الألْبَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ :

       وأعلم أنه لا يشرع تلفيق صيغه صلاة واحدة من مجموع هذه الصيغ, وكذلك يقال في صيغ التشهد المتقدمة, بل ذلك بدعة في الدين, وإنـما السنة أن يقـول هذا تــارة, وهـذا تـارة, كمـا بينــه شيـخ الإسلام ابن تيمية . أهـ (صفة الصلاة 176 )

وقال الألْبَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ:

       ويرى القارئ أنه ليس في شيء منها لفظ:(السيادة), ولذلك اختلف المتأخرون في مشروعة زيادتها في الصلوات الإبراهيمية,ولا  يتسع المجال الآن لنفصل القول في ذلك, وذكر من ذهب إلى عدم مشروعيتها. اتباعاً لتعليم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  الكامل لأمته حين سئل عن كيفية الصلاة عليه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  ؟ فأجاب آمراً بقوله: " قولوا: اللهم صلّ على محمد ..."

             ولكني أريد أن أنقل إلى القراء الكرام هنا رأي الحافظ ابن حجر العسقلانـي في ذلـك, باعتباره أحـد كبـار علمـاء الشافعيـة الجامعين بين الحديث والفقه

        " وسئل عن صفة الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  في الصلاة أو خارج الصلاة هل يشترط فيها أن يصفه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  بالسيادة, كأن يقول مثلاً: اللهم: صل على سيدنا محمد, أو على سيد الخلق, أو يقتصر على قوله: اللهم صل على محمد؟ وأيهما أفضل الإتيان بلفظ السيادة لكونها صفة ثابتة له صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  أو عدم الإتيان به لعدم ورود ذلك في الآثار؟

فأجاب رحمه الله:

نعم, اتباع الألفاظ المأثورة أرجح, ولا يقال: لعله ترك ذلك تواضعاً منه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  كما لم يكن يقول عند ذكره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  " صلى الله عليه وسلم ", وأمته مندوبة إلى أن تقول ذلك كلما ذكر, لأنا نقول: لو كان ذلك راجحاً لجاء عن الصحابة ثم عن التابعين, ولم نقف في شيء من الآثار عن أحد من الصحابة ولا التابعين لهم قال ذلك, مع كثرة ما ورد عنهم من ذلك..

       وقد عقد القاضي عياض باباً في صفة الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  في كتاب (الشفاء) ونقل فيه آثاراً مرفوعة عن جماعة من الصحابة والتابعين ليس في شيء منها عن أحد من الصحابة وغيرهم لفظ : " سيدنا "

       والمسألة مشهودة في كـتب الفقـه, والغرض منها أن كـل من ذكر هذه المسألة من الفقهاء قاطبة, لم يقع في كلام أحد منهم:

 " سيدنا " ولو كانت هذه الزيادة مندوبة ما خفيت عليهم كلهم حتى أغفلوها, والخير كله في الاتباع, والله أعلم.

 وقال الشيخ الألْبَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ :

       وما ذهب إليه الحافظ من عدم مشروعية تسويده صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  في الصلاة عليه اتباعاً للأمر الكريم, وهو الذي عليه الحنفية, وهو الذي ينبغي التمسك به, لأنه الدليل الصادق على حبة صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ   ] قلْ إنْ كنتم تحبونَ اللهَ فاتبعوني يحببكمُ الله [ .أهـ (صفة الصلاة (172-175 ))

 

([18])ومنه:

·   "اللَّهُمَّ إني أعوذُ بكَ مِن عذبِ القبرِ, وأعوذُ بكَ من فِتنةِ المسيحِ الدَّجال, وأعوذُ بكَ منْ فِتنةِ الَمحْيا, وفتنةِ المماتِ, اللهمَّ إني أعوذُ بكَ منَ المأثَمِ والمغرَمِ"

·        " اللهمَّ إني أعوذُ بكَ مِن شرّ ما عملتُ, ومنْ شرّ ما لم أعمل بعد "

·        " اللهمَّ حاسبني حساباً يسيراً "

·        "اللهمَّ إني ظلمتُ نفسي ظُلماً كثيراً, ولا يَغفِرُ الذنوبَ إلا أنتَ, فاغفِرْ لـي مَغفِرةً مـنْ عِنـدِكَ, وارحمني, إنّكَ أنتَ الغفورُ الرحيمُ  "

·   " اللهمَّ اغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ, وما أسرَرْتُ وما أعلنتُ, وما أسرَفْتُ وما أنتَ أعلَمُ بهِ منِّي, أنتَ المقدِّم, وأنتَ المؤخِّرُ, لا إلهَ إلا أنت "

·        "اللهمَّ إنِّي أسألُك الجنّةَ, وأعوذُ بكَ من النّار"    

·   " اللهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من البخْلِ, وأعوذُ بِكَ من الجبنِ, وأعوذُ بِكَ أنْ أُردّ إلى أرذلِ العُمُر, وأعَوذُ بكَ من فتْنة الدّنيا ( يعني : فتنة الدجال) وأعوذُ بكَ من عذابِ القبِر"

·   " اللهُمَّ بِعلمِكَ الغيبَ, وقُدرتِكَ عَلَى الخلْقِ, أَحيِنِي ما علِمتَ الحيَاةَ خيراً لي, وتَوفَّني إذا علِمتَ الوفَاةَ خيراً لي, اللهمَّ إني أسألُكَ خشيتَكَ في الغَيبِ والشَّهادةِ, وأسألُكَ كلمةَ الحقِّ في الرِّضَا والغضبِ, وأسألُكَ القصدَ في الفقرِ والغِنَى, وأسألُكَ نعِيماً لا ينفدُ, وأسألُكَ قُرَّةَ عينٍ لا تنقطعُ, أسألُكَ الرِّضَا بعدَ القضاءِ, وأسألُكَ بردَ العَيشِ بعدَ الموتِ, وأسألُك لذَّة النظرِ إلى وجهِكَ, والشوقَ إلى لقائِكَ, في غيرِ ضرَّاءَ مُضرةٍ, ولا فتنةٍ مُضلَّةٍ, اللهمَّ زيِّنَّا بزينةٍ الإيمانِ, واجعلْنَا هداةً مُهتدينَ " 

·   " اللهمَّ إني أسألكَ, يا الله الواحد الأحد الصمد الذي لمْ يَلِدْ ولمْ يُولـدْ, ولم يكـن لـه كفواً أحـد أنّ تَغفِرَ لـي ذنوبي إنّـك أنـتَ الغفور الرحيم"

·   " اللهمَّ إنّي أسألُكَ بأنَّ لَكَ الحمدُ, لا إلهَ إلا أنتَ, وحدك لا شريك لك, المنَّان,ُ يا بَديعُ السَّماوَاتِ والأرضِ, يَا ذَا الجلالِ والإكرامِ, يا حيُّ يا قيُّومُ, إني أسألُكَ الجنَّة, وأعوذُ بكَ من النّار"

 

 

([19]) مستدرك الحاكم (1010) باب التأمين، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، والذهبي في التلخيص "على شرطهما"، أبو داود (1522) باب في الاستغفار، وصححه الألباني في صَحِيح الْجَامِع: 7969، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1596

([20])ومنه:

·        اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ، وَمِنْكَ السَّلامُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ "

·        " اللهمَّ أعِنِّي على ذِكركَ وشُكرِكَ وحُسنِ عبادَتِك"

·        " لا إلهَ إلا الله وحدَهُ لا شريكَ له, لهُ الملكُ وله الحمدُ, وهـو على كلِّ شيءٍ قديرٌ, اللهمَّ لا مانِعَ لما أعطيتَ, ولا مُعطي لما منعتَ, ولا ينفعُ ذا الجدِّ منكَ الجدُّ "

·   " لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ , لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ , لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ , لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , وَلَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ , لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ , وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ , لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ , وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ"

·        " اللهمَّ اغفِرْ لي, وتُبْ عليَّ إنّكَ أنتَ التوّابُ الغفور مائة مرة "

·        " اللهمَّ إني أسألكَ علماً نافعاً, وعملاً متقبلاً ورزقاً طيباً" بعد الفجر

·        ثلاثٌ وثلاثونَ تَسبيحَة,ً وثلاثٌ وثلاثونَ تحميدةً, وأربعٌ وثلاثونَ تكبيرةً

·   ثلاثٌ وثلاثونَ تَسبيحَة,ً وثلاثٌ وثلاثونَ تحميدةً, وثلاثٌ وثلاثونَ تكبيرةً , وتَمَامَ الْمِائَةِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ , وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ , لَهُ الْمُلْكُ , وَلَهُ الْحَمْدُ , وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

·        خَمْسٌ وَعُشْرُونَ تَسبيحَة,ً وخَمْسٌ وَعُشْرُونَ تحميدةً, وخَمْسٌ وَعُشْرُونَ تكبيرةً, وخَمْسٌ وَعُشْرُونَ تَهْلِيلَةً.

·        عَشرَ تَسبِيحَات, وعَشرَ تَحْمِيدَات, وعَشرَ تَكْبِيرَات.

·        مائة تَسبيحَة,ً  ومائة تَهْلِيلَةً دُبُرَ صلاةِ الغَداةِ  .

·   لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ , يُحْيِي وَيُمِيتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عشرَ مرات, قَبل أنْ ينصرفَ من صلاةِ المغربِ والصبحِ.

·   لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ , يُحْيِي وَيُمِيتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، مِائَةَ مَرَّةٍ قَبْلَ أنْ ينصرفَ من صلاةِ الصبحِ. 

·        قُلْ هو الله أحد [ و ] قُلْ أعوذُ بِربّ الفلق [ و ] قُلْ أعوذُ بِربّ النّاس [مَرَّةً  دُبُر كلّ صلاة " 

·        آيةَ الكرسيِّ مَرَّةً دُبُر كلّ صلاة

 

 

([21]) رواهُ مسلم (596) باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته، والنسائي (1349 )

([22]) رواهُ مسلم (597) الباب السابق، ابن حبان (2013)

([23]) رواهُ البخاري (807) باب الذكر بعد الصلاة، واللفظ له، ومسلم (595) باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته.

([24]) خمسون ومئة باللسان: هو مجموع تسبيحه في الصلوات الخمس، أي: إن سبح في صلاة الفجر عشرا وكبر عشرا وحمد عشرا هذه ثلاثون حسنة، وإن فعلها في باقي الصلاوات الخمس كان مجموع تسبيحه خمسون ومئة باللسان.

([25]) مئه: وتفصيلها كما في الحديث الآخر «يسبح ثلاثا وثلاثين ويحمد ثلاثا وثلاثين ويكبر أربعا وثلاثين» .

([26]) رواهُ ابن حبان (2009) ، وصححه الألباني في المشكاة (2406)

 

([27]) في مسجدها: أي: موضع صلاتها.

([28]) رواهُ مسلم (2726) باب التسبيح أول النهار وعند النوم، واللفظ له، أبو داود (1503) باب التسبيح بالحصى

([29])قال الشيخ  الألْبَانِيُّ رَحِمَهُ اللهُ:

       وقوله " وهو ثانٍ رجليه " كنت لا أعمل بها حتى وقفت على هذا الشاهد.. فيه التهليل  (مائة) مكان (عشر) والكل جائز لثبوتها.أهـ     (الصحيحة2664)

 

([30]) الطبراني في الأوسط: 7200  وصححه الألباني في الصَّحِيحَة: 2664 , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:476

([31])  صحيح النسائي 1353

 

([32]) عَدَدتُ سَبعَ فَضَائِلَ هُنَا لِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:" أُعْطِيَ بِهِنَّ سَبْعًا" فِي الحَدِيثِ التَاليِ تَحْتَ هَذَا العنْوَانِ

([33])إِلَّا الشِّرْكُ بِاللَّهِ

([34]) رواه ابن أبي الدنيا والطبراني بإسناد حسن واللفظ له وقال الألباني: حسن لغيره, صحيح الترغيب (475)

 

([35]) على أثر: أي: بَعْد.

([36]) مسلحة: المسلحة القوم الذين يحفظون الثغور من العدو وسموا مسلحة لأنهم يكونون ذوي سلاح أو لأنهم يسكنون المسلحة وهي كالثغر.

([37]) موجبات: أي: للجنة.

([38]) موبقات: مهلكات.

([39]) رواهُ الترمذي (3534) ، وقال الألباني: حسن لغيره, صحيح الترغيب (473)

([40])  رواهُ الترمذي وَصَحَّحَهُ الألْبَانِيِّ في صَحِيحِ الجَامِعِ (2144-6346)

([41])  رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وحسنه الألباني في المشكاة (970)  

([42])  رواهُ النسائى وَصَحَّحَهُ الألْبَانِيِّ في صَحِيحِ الجَامِعِ (6464)

 

([43]) ومنه: " اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ , وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ , وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ , وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ , وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ , إِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ , وَإِنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ , وَلَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ , تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ لا منجا منكَ إلا إليك"

 قال الشيخ الألباني رحمه الله :

         ولا بأس من جعلِ القنوتِ بعد الركوع, ومن الزيادة عليه بلعن الكفرة, والصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والدعاء للمسلمين في النصف الثاني من رمضان, لثبوت ذلك عن الأئمة في عهد عمر رَضِىَ اللهُ عَنْهُ  . 

وعن عبد الرحمن بن عبد القاري قال: وكانـوا يلعنون الكَفَرة في النِّصف أي: الأخير من رمضـان :" اللهمُّ قاتِل الكَفَرَة الذي يصدّون عن سبيلك, ويكذّبون رسلك, ولا يؤمنون بوعدك, وخالِفْ بين كلمتهم, وألْقِ في قلوبهم الرُّعب وألقِ عليهم رِجزَك وعذابكَ, إلهَ الحقَّ " ثمّ يُصَلّي على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويدعو للمسلمين بما استطاع من خير, ثم يستغفر للمؤمنين. قال: وكـان يقـولُ إذا فرغ من لعنهِ الكفـرةَ وصـلاتهِ علـى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واستغفارِه للمؤمنين والمؤمنات ومسألتِه:

      " اللهمَّ إيّاك نعبدُ, ولك نُصَلّي ونسجدُ, وإليك نسعى ونحفِدُ, ونرجو رحمتَك ربَّنا, ونخافُ عذابك الجدَّ, إنَّ  عذابك لمن عاديت مُلْحَقٌ " ثم يُكبّر ويهوي ساجداَ (قيام رمضان 31, 32 )

 

([44])ومنه:

§   " اللهمَّ! إني أعوذُ برضاك من سَخَطِكَ, وبمعافاتك من عقوبتك, وأعوذ بك منك, لا أحصي ثناءً عليك, أنت كما أثْنَيتَ على نفسك" في آخر وتره قبـل السلام أو بعده

§        " سُبْحانَ الملكُ القُدُّوس " ثلاث مرات  ويمدُّ بها صوته إذا سلّم في الوتر

 

 

([45]) فعن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ يَقُولُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ، يَدْعُو لِرِجَالٍ فَيُسَمِّيهِمْ بِأَسْمَائِهِمْ، فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ أَنْجِ الوَلِيدَ بْنَ الوَلِيدِ، وَسَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ، وَعَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ وَالمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ وَاجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ " (رواهُ البخاري :1006)

 وقال الشيخ الألباني رحمه الله :

        وأما مسح الوجه بهما, فلم يرد في المواطن, فهو بدعة, وأما خارج الصلاة فلم يصح, وكل ما روي في ذلك ضعيف, وبعضه أشد ضعفاً من بعض, كما حققته في ضعيف أبي داود 262والأحاديث الصحيحة 597 , ولذلك قال العز بن عبد السلام في بعض فتاويه " لا يفعله إلا الجهال "  (صفة الصلاة 178)

وقال ابن حبان في صحيحه 1986:

 فِي هَذَا الْخَبَرِ بَيَانٌ وَاضِحٌ أَنَّ الْقُنُوتَ إِنَّمَا يُقْنَتُ فِي الصَّلَوَاتِ عِنْدَ حُدُوثِ حَادِثَةٍ، مِثْلَ ظُهُورِ أَعْدَاءِ اللهِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، أَوْ ظُلْمِ ظَالِمٍ , ظُلِمَ الْمَرْءُ بِهِ، أَوْ تَعَدَّى عَلَيْهِ، أَوْ أَقْوَامٍ أَحَبَّ أَنْ يَدْعُوَ لَهُمْ، أَوْ أَسْرَى مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِي أَيْدِي الْمُشْرِكِينَ، وَأَحَبَّ الدُّعَاءَ لَهُمْ بِالْخَلَاصِ مِنْ أَيْدِيهِمْ، أَوْ مَا يُشْبِهُ هَذِهِ الْأَحْوَالَ، فَإِذَا كَانَ بَعْضُ مَا وَصَفْنَا مَوْجُودًا، قَنَتَ الْمَرْءُ فِي صَلَاةٍ وَاحِدَةٍ، أَوِ الصَّلَوَاتِ كُلِّهَا، أَوْ بَعْضِهَا دُونَ بَعْضٍ , بَعْدَ رَفْعِهِ رَأسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ فِي الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ مِنْ صَلَاتِهِ، يَدْعُو عَلَى مَنْ شَاءَ بِاسْمِهِ، وَيَدْعُو لِمَنْ أَحَبَّ بِاسْمِهِ، فَإِذَا عَدَمِ مِثْلَ هَذِهِ الْأَحْوَالِ , لَمْ يَقْنُتْ حِينَئِذٍ فِي شَيْءٍ مِنْ صَلَاتِهِ، إِذِ الْمُصْطَفَى - صلى اللهُ عليه وسلَّم - كَانَ يَقْنُتُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ، وَيَدْعُو لِلْمُسْلِمِينَ بِالنَّجَاةِ، فَلَمَّا أَصْبَحَ يَوْمًا مِنَ الْأَيَّامِ تَرَكَ الْقُنُوتَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ أَبُو هُرَيْرَةَ، فَقَالَ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: «أَمَا تَرَاهُمْ قَدْ قَدِمُوا؟» , فَفِي هَذَا أَبْيَنُ الْبَيَانِ عَلَى صِحَّةِ مَا أَصَّلْنَاهُ. أ. هـ

 

 

 

([46]) أى البِشَارَة بالجّنَّةِ إِنْ أَطَعْنَاهُ.

([47]) وهُوَ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ, وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ , فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ- فَيُسَمِّيهِ مَا كَانَ مِنْ شَيْءٍ - خَيْرٌ لِي فِي دِينِي , وَمَعَاشِي , وَعَاقِبَةِ أَمْرِي , فَاقْدُرْهُ لِي , وَيَسِّرْهُ لِي , ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي , وَمَعَاشِي , وَعَاقِبَةِ أَمْرِي , فَاصْرِفْهُ عَنِّي , وَاصْرِفْنِي عَنْهُ , وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ , ثُمَّ أَرْضِنِي بِهِ"

 

([48]) وَمِنْهُ:

§   "اللهُمَّ، اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ - أَوْ مِنْ عَذَابِ النَّارِ -" قَالَ: "حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ أَنَا ذَلِكَ الْمَيِّتَ "

§   "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا، وَمَيِّتِنَا، وَصَغِيرِنَا، وَكَبِيرِنَا، وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِيمَانِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِسْلَامِ، اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تُضِلَّنَا بَعْدَهُ "

§   «أَلَا إِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ فِي ذِمَّتِكَ، وحَبْلِ جِوَارِكَ فَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ، وَعَذَابَ النَّارِ، أَنْتَ أَهْلُ الْوَفَاءِ، وَالْحَقِّ، اللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، فَإِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» "

§   "اللَّهُمَّ عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدِكَ كَانَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، إِنْ كَانَ مُحْسِنًا فَزِدْ فِي إِحْسَانِهِ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئًا فَاغْفِرْ لَهُ، وَلَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ "

 

([49]) وَمِنْهُ:

§        "اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا مَرِيًّا مُرِيعًا عَاجِلًا غَيْرَ آجِلٍ، نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ"، فَأَطْبَقَتْ عَلَيْهِمْ  

§   "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْغَنِيُّ وَنَحْنُ الْفُقَرَاءُ، أَنْزِلْ عَلَيْنَا الْغَيْثَ، وَاجْعَلْ مَا أَنْزَلْتَ لَنَا قُوَّةً وَبَلَاغًا إِلَى حِينٍ"

§        «اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا» "

§        "اللَّهُمَّ اسْقِ عِبَادَكَ، وَبَهَائِمَكَ، وَانْشُرْ رَحْمَتَكَ، وَأَحْيِ بَلَدَكَ الْمَيِّتَ"

 

([50]) رواه مسلم:133

([51]) رواه الترمذى وصححه الألباني في صحيح الجامع : 6764

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ج 1.وج2. كتاب الفتن المؤلف : نعيم بن حماد المروزي أبو عبد الله [[ من 1 الي 2001 -]]

  ج 1. كتاب الفتن  نعيم بن حماد المروزي أبو عبد الله   ما كان من رسول الله صلى عليه وسلم من التقدم ومن أصحابه في الفتن التي هي كائنة...